آخر الأخبار

الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه "إمباور"

1 أكتوبر 2024

اطلع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي على الإنجازات والنجاحات الباهرة الذي حققتها "إمباور" أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم خلال 2024 وذلك خلال افتتاح سموه للدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس2024) في مركز دبي التجاري العالمي، والذي انطلقت فعالياته اليوم (الثلاثاء) في دبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والذي تنظّمه هيئة كهرباء ومياه دبي.

 

وتعرّف سموه خلال زيارته لمنصة إمباور يرافقه معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على أبرز مزايا مشروع تبريد المناطق في منطقة الخليج التجاري الذي تنفذه "إمباور" والذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة أكبر مشروع في العالم من حيث القدرة الإنتاجية، حيث قدم سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور"، إيجازاً لسموه حول المشروع الأكبر من نوعه في العالم بقدرة انتاجية تصل الى 451,540 طن تبريد، ومؤلف من شبكة خطوط أنابيب يبلغ طولها 52.4 كلم بالإضافة الى عدد المحطات الذي يضمها المشروع  والتي يبلغ  إجمالي عددها 9 محطات، 4 منها في الخدمة حالياً، لتلبية الطلب لـ 188 مبنى وناطحة سحاب متعددة الاستخدامات. كما تضمن إيجاز بن شعفار أبرز إنجازات إمباور والجوائز العالمية التي حصدتها المؤسسة خلال العام الجاري.

 

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، يعد "ويتيكس" أحد أكبر وأهم المعارض العالمية الرائدة في قطاعات المياه والبيئة والطاقة مشيراً الى ما ينتظر المشاركين والزوار للمعرض من تميز وتفرد لاسيما وأنه يرسخ المعرض مكانته الدولية كونه منصة فريدة تستهدف تحقيق التكامل بين جميع شرائح قطاع الطاقة، الى جانب ما يمثله من فرص جديدة للتعاون بين القطاعات التجارية والفنية، كما يتيح للمستثمرين وصناع القرار والمؤسسات المحلية والعالمية عقد الصفقات المثمرة، وبناء الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات والوقوف على أحدث التقنيات في هذه القطاعات الحيوية ، وتحديد احتياجات السوق.

 

ولفت بن شعفار الى تزايد الطلب على أنظمة وخدمات تبريد المناطق على خلفية ازدياد الطلب على المنتج المستدام والأقل تكلفة من جانب الشركات التي تبحث عن حلول جديدة لخفض التكاليف، الى جانب رغبتها في أن يكون لها بصمة واضحة في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون على المستوى المحلي والعالمي.